يمكن من الأفضل لها أن تفصل عن أسرار البنات.. هموم البنات.. ربما يتبادر الي أذهان البعض بأن الزواج هو أكبر الهموم.. ربما ولكن أن أجد العاطفة والرعاية هو ما يشغل ذهنها وعلى سبيل المثال الطالبة إذا وجدت رعاية من معلمتها ستحبها وتجتهد في مادتها ربما تجدون درجاتها منخفضة في مواد ..بينما ترتفع عند مادة هذه المعلمة وقد تكون أصعب المواد..
أيضا البنت من طبعها تُحِب من يُثني عليها في هندامها وتسريحة شعرها وجمالها.. كثير ما نجد انغماس بعض الفتيات في بحر الغزل والمغازلة وذلك لأنها وجدت من يُثني عليها قد لا تكون جميلة ولكن الذئب اِستطاع أن يذوب الثليج في صدرها.. لو أنها وجدت هذا الاهتمام من شقيقها ووالدها لم ذهبت لتبحث عنه مع ذلك الخائن..
أيضا التعليقات المُحطِمة لها تجعلها في حالة عدم استقرار ..
الأم تقول لها[شوفي فلانه احسن منك وشوفي علانه افضل منك.. وشوفيها رفعت راس اهلها وجابت الأولى وشوفيها وين وصلت وي وي وكثير من هـ الكلام] .. لكل إنسان قدرات خاصة فيه ليس بالضروري أن تحصل على أعلى الدرجات ولكن عليها أن تجتهد لتحصل على ما يناسبها..
الأخ يقول لها[وع شلي حاطته بوجهك شوهك زياده قومي شيلي هذه الخرابيط.. ولا يقولها لمنو جالسه تشيكين قومي اغسلي وجهك بلا هبل.. ويظل ينتقدها على ادق الأمور.. والله كثير من الأخوان للأسف هذا تفكيرهم.. وإذا جلست قدام المرايا وشافها أكثر من مره يظل يعلق عليها شوفوها طول وقتها عن المرايا والله لو شو عملتي ما راح تصيرين حلوه.. وإصلا من الطبيعي البنت في فتره المراهقه تحب تناظر نفسها كثير لانه بالفعل يكون في تغير في شكلها ] ..
والكثير والكثير من الهموم.. اكتفي حالياً بهذا القدر وأنتظر مشاركتكم وطرح بعض الهموم ومحاولة مناقشتها وإيجاد حلول لها..
رغم أنني أجد أن مفتاح الحل بيد أهلها.. ولكن لو البنت تتحدى نفسها وتقويها "وتطنش" كل ما يُقال لها من كلمات محطمه وانتقادات وبحثت عن ما يشغلها ويرضي ربها ستكون بإذن الله قمه في السعادة
تذكرت بما أن المدارس على الأبواب لنحاسب أنفسنا لماذا لم نحصل على درجات مرتفعه العام الماضي..جاوبي على هذه الاسئله وستجدين الإجابة
1_ هل كنتِ تصغين لشرح المعلمه دون شرود ذهنك؟
2_ هل تراجعين درسك أول بأول؟
3_ هل تختمين جميع المواد قبل الاختبارات؟
الدراسة احد أهم الأمور التي تشغل الفتاة.. أجعلي هدفك أن تحصلي على أفضل الدرجات لتعتلي أعلى المناصب
اتمنى يعجبكم الموضوع ولا تحرموني من مشاركاتكم
ودمتم