كشفت السلطات الصحية في اسبانيا عن وفاة سيدة في شمال البلاد،
بعد إصابتها بسلالة بشرية من مرض "جنون البقر"، وهي خامس حالة
وفاة تشهدها الدولة الأوروبية منذ العام 2005.
وأشارت وزارة الصحة الأسبانية إلى أن الضحية كانت قد
أُدخلت إلى أحد المستشفيات في الخريف الماضي، وأكدت الوزارة مجدداً أنه
"لا يوجد خطر من تناول اللحوم في أسبانيا" , وقالت "ظهور هذه الحالات المتفرقة
يتوافق والتوقعات الأوربية التي وضعت قبل أكثر من تسع سنوات".
ويمكن أن تمر عشر سنوات بين أكل الأنسجة الملوثة وظهور المرض بين البشر،
والذي يدعى مرض "جاكوب المتغير". وكانت عدة خطوات اتخذت لتجنب هذا المرض،
بعد أن ظهر في المملكة المتحدة، وشملت عزل الحيوانات المصابة
وحظر علف الماشية ذات الأصل الحيواني أو البروتينات الحيوانية.
يذكر أن ثلاثة من وفيات أسبانيا البالغة خمسة بسبب المرض،
توجد في مقاطعة ليون الشمالية، قرب مدينة سانتاندر في مقاطعة كانتابريا.
مودتي